ღ اعترفــ لكـي ღ

افتقدتكي بالأمس حد المنتهى
لذا صنعتُ من خشب افتقادي قارب شوق
أبحر به إليكي ..
تلمسني كسور الصمت ..
أختبئ فيكي حتى نهاركي الاتي ..
أجمع الهمسات ..وأسقيها من ضفاف نهركي العذب ..
ووجهكي يتشكل لي كفضاء أحلق بين تفاصيله..
يأخذني شوقي بجناح طائر..
فاستقر على جبينكي تارة..
أمتزج بحبات العرق المبعثرة كندى حط على بتلات نرجسة..
ذات صباح ربيعي..
وتارة .. يأخذني إليكي فؤادكي خطوات .. تجمعني بعد الشتات
تتلبسني سراجاً وضوءاً ..
ولا أتوارى كلما توهجت بعينيكي..
وأخرى .... يكتبني شوقي قصيدة حزينة على شطان شفتيكي
فتلعق منها روحي حتى الحياة ..
وأسكب وهج اشتعال الفتيل على قلبي ..
احترق في وريدكي ..
وأجمع رمادي من بين تفاصيلكي لأتلمسها بحواسي متحسسة
اسمكي .. لونكي .. تقاسيم وجهكي ..
رائحة عطركي .. صوتكي .. دفء همسكي .. منبع الحنان بصدركي
وتلك الكلمة .. التي تنهض بحواسي إلى جهات لايكشف سرها غيركي ..!!
حبيبتي الغالية,, يامالكت مشاعري
أعترفلكي
ومن بعثرة وغربة مشاعري
بأني
أفـــــــتـــــــقـــــــــدكـــــي

\
/
\
وهذا أنا ..
ღ ghost rider ღ

مشيت وأسرعت بخطواتي
مقرراً الوصول لخط النهاية
وكلما إقتربت وج ـدت أمامي نقطة البداية
أرهقت ... تعبت ... فتوقفت
إتهموني بأني تخ ـليت عن روحي القتالية
واصطبغت روحي بالنزعة الإنهزامية
لم أح ـتمل المزيد فتابعت المسير
الطريق طويل وكنت جاهل للمصير
انطلقت مجدداً نحو هدفي ج ـبال الصمت
علني أج ـد عندها وادي للراحه
أبصرت من بعيد بحر ساكن بلا أمواج
يتوسطه جبل عالي لونه أخاذ
صرت أركض بج ـنون
نحو هدفي المنشود
وكلما إقتربت تلاشى البحر
وتكشفت الحقائق وخبأ السحر
وجدت هدفي أخ ـيراً عندما إنجلأ الضباب
فكان تلال الوهم وكثبان السراب
فتعالى بداخلي نحيب الألم
وأصبت بجنون وفقدان أمل
ولكن لم أعرف في ح ـياتي يأس وإنكسار
قررت السير على مهل
فقدت القدرة على المتابعة
تع ـبت رغم قصر المسافة




ح ـياتي ... صفح ـة ألم ... ووهم

إلى أين تجري بي الطرق ؟!

اليوم أج ـد نفسي أقف في مفترق عجيب
فالحياة أجبرتني على خوض تجارب ممزوجة

فقد أذاقتني :

الأخوة بمشاعرها السامية والمنحطة
الصداقة بنكهتها الجميلة و بمرارتها القاتلة
الحب بلذته و حلاوته
الفشل بتدرجاته السحيقة
الألم بح ـزنه و أساه
تتلاعب بي كورقة وهمية في وسط ثوراتها
و كأني طفل ضائع أضل طريقه

تخبطت بج ـدران الواقع القاسي .. وبقيود المجتمع الظالم
تحللت بمساحيق القلق و الخوف
وإنغرست في بطانة الجمود و التبلد الحسي
تعلمت خلال عمري أن الحياة محطات .. و مراسي
نعم .محطات لا تستقر بأرض
ومراسي لا تهدأ أمواجه


وهم
لقد عشت طيلة عمري وانا أخطط لي أح ـلاماً كبيره
وطموحات تفوق الخ ـيال
ولكن ماذا اكتشفت؟
اكتشفت أنها
وهم

لقد عشت أطارد السراب لكي يحقق لي ماريد وللأسف فاذا بالسراب
وهم

إنتظرت ح ـقيقة واحدة في ح ـياتي فلم أجد
فجلست أصارع أوهامي
حتى خرجت من الواقع وصرت أقرب الى الخيال وأصبحت أيضاً في
وهم