لا حول ولاقوة الا بالله
وفي يوم من الأيام ذهب الى منزله يشتكي لزوجته من مرضه الشديد فقالت له : لا بد من أخذ وقت من
الراحه وسينتهي كل شئ ,, وبعد عدة أيام اشتد عليه المرض وطلب منه الطبيب بعض الفحوصات و
والتحاليل , وذهب بها الى طيب التحاليل الذي أخبر زوجته بأن سامي مريض مرضا خطيرا
وبدأ يتابع حالته أما زوجته الذي لازمها البكاء في خلوتها فكانت تطمئنه بأن حالته عاديه وسيشفى
مع العلاج والراحه...
وأخذ حالته المرضيه تتأخر وصحته تتدهور فأمر بأن يأتي شقيقه محمد , وعندما ذهب اليه , أخبره
سامي بأن حياته ستنتهي لأنه حس بذلك فأوصى شقيقه على ابنائه الثلاثه وزجته , وأن يتابع أعمال
التجاره لأنه لم يعد في العمر بقيه الا أيام ينتظرها ...
خرج شقيقه ودموع التماسيح على وجهه وانتظر وفاة شقيقه ولم يمر الا أيام حتى توفي سامي....
وهذب محمد ليتأكد بنفسه من وفاة شقيقه وعندما جلس مع نفسه يدبر شيئا في داخله أعلن في
المنطقه كلها عن وفاة سامي , فحزن الأهل والجيران وخرجوا ليتأكدوا بنفسهم ...
وفي الصباح خرج الجميع ليدعوا سامي الى مثواه الأخيره في حالة حزن شديده , يتوسطهم محمد
الذي كان يكتم فرحته بوفاة أخيه بداخله , وعندما وصلوا الى المقابر قال لهم محمد : لا أحد يلحد أخي
ولا يدفنه غيري...
ودخل محمد وحيدا الى القبر مع أخيه لكي يلحده فتأخر داخل القبر فقلق الناس وأخذوا يتسارعون
للدخول الى القبر لمعرفة ماذا حدث , وعندما دخلوا شاهدوا محمد متوفي بجانب أخيه متوفي وملقي
بجانب أخيه ويمسك ورقة بيضاء عليها أثار حبر وفي يديه الأخرى ختمة أراد أن يبصم أخاه المتوفي
على كل ما يمتلكه واندهش الناس لذلك وتم ابلاغ الشرطه التي أمرت باخراجه وعرضه على الطبيب
الشرعي الذي أكدى ان حالة الوفاه كانت نتيجة اختناق شديد داخل القبر ليموت وتموت معه مطامعه
التي طالت شقيقه الميت.
لا حول ولا قوة الا بالله .... انا لله وانا اليه لا راجعون
منقوول
وفي يوم من الأيام ذهب الى منزله يشتكي لزوجته من مرضه الشديد فقالت له : لا بد من أخذ وقت من
الراحه وسينتهي كل شئ ,, وبعد عدة أيام اشتد عليه المرض وطلب منه الطبيب بعض الفحوصات و
والتحاليل , وذهب بها الى طيب التحاليل الذي أخبر زوجته بأن سامي مريض مرضا خطيرا
وبدأ يتابع حالته أما زوجته الذي لازمها البكاء في خلوتها فكانت تطمئنه بأن حالته عاديه وسيشفى
مع العلاج والراحه...
وأخذ حالته المرضيه تتأخر وصحته تتدهور فأمر بأن يأتي شقيقه محمد , وعندما ذهب اليه , أخبره
سامي بأن حياته ستنتهي لأنه حس بذلك فأوصى شقيقه على ابنائه الثلاثه وزجته , وأن يتابع أعمال
التجاره لأنه لم يعد في العمر بقيه الا أيام ينتظرها ...
خرج شقيقه ودموع التماسيح على وجهه وانتظر وفاة شقيقه ولم يمر الا أيام حتى توفي سامي....
وهذب محمد ليتأكد بنفسه من وفاة شقيقه وعندما جلس مع نفسه يدبر شيئا في داخله أعلن في
المنطقه كلها عن وفاة سامي , فحزن الأهل والجيران وخرجوا ليتأكدوا بنفسهم ...
وفي الصباح خرج الجميع ليدعوا سامي الى مثواه الأخيره في حالة حزن شديده , يتوسطهم محمد
الذي كان يكتم فرحته بوفاة أخيه بداخله , وعندما وصلوا الى المقابر قال لهم محمد : لا أحد يلحد أخي
ولا يدفنه غيري...
ودخل محمد وحيدا الى القبر مع أخيه لكي يلحده فتأخر داخل القبر فقلق الناس وأخذوا يتسارعون
للدخول الى القبر لمعرفة ماذا حدث , وعندما دخلوا شاهدوا محمد متوفي بجانب أخيه متوفي وملقي
بجانب أخيه ويمسك ورقة بيضاء عليها أثار حبر وفي يديه الأخرى ختمة أراد أن يبصم أخاه المتوفي
على كل ما يمتلكه واندهش الناس لذلك وتم ابلاغ الشرطه التي أمرت باخراجه وعرضه على الطبيب
الشرعي الذي أكدى ان حالة الوفاه كانت نتيجة اختناق شديد داخل القبر ليموت وتموت معه مطامعه
التي طالت شقيقه الميت.
لا حول ولا قوة الا بالله .... انا لله وانا اليه لا راجعون
منقوول