12 مليار دولار استثمارات خليجية في الفورمولا
البحرين تستضيف السباق حتى عام 2016 قابلة للتمديد
أكدت تقارير حديثة أن استثمارات منطقة الخليج في المنشآت الرياضية قد ارتفعت بشكل كبير خلال السنوات الخمس الأخيرة منذ استضافة البحرين لفعاليات سباق الفورمولا واحد في عام 2004، وسجلت الاستثمارات الخاصة برياضة السيارات نحو 12 مليار دولار أمريكي. جاء ذلك في تقرير نشرته مجلة (THE GULF BUISNESS NEWS AND ANALYSIS) في عددها الصادر السبت 5 يوليو. وأشار التقرير إلى أن البحرين تملك نسبة 30% من فريق مكلارين مرسيدس بالإضافة إلى امتلاكها لحلبة البحرين الدولية. وقد دخلت أبو ظبي بقوة في المنافسة على استثمارات الفورمولا واحد باستضافتها للسباق الذي يعد الأقوى بين جميع سباقات السيارات في العالم ابتداء من العام القادم .2009 وتستضيف أبوظبي المنافسة الختامية للسباقات العام القادم وبالتحديد في الخامس عشر من شهر نوفمبر.. في حين
ستستضيف البحرين السباق كما هو معروف في ابريل من العام القادم المرة السادسة على التوالي. وتمتلك أبوظبي نسبة 5% من فريق الفيراري الشهير كما أنهم يخططون (وفق التقرير) لعدد من المشروعات ذات العلاقة الوثيقة بسباقات الفورمولا في المستقبل القريب. وتوقع البعض أن دخول أبو ظبي للمنافسة في سباقات الفورمولا واحد سيؤثر على وضع البحرين في تنظيم هذا السباق غير أن مسئولا في حلبة البحرين الدولية أعلن هذا الأسبوع أن البحرين ستستضيف السباق حتى عام 2016 على الأقل.. أي أنها قابلة للتمديد في المستقبل. وقال المدير التنفيذي لحلبة البحرين الدولية مارتن وتكر: إنه ينظر إلى دخول حلبة أبو ظبي لسباقات الفورمولا بنظرة تكاملية وليست تنافسية حيث ستجذب الحلبة أنظار العالم إلى منطقة الخليج كوجهة رئيسية لهذه السباقات بوجود حلبتين كبيرتين في البحرين وأبوظبي.. وأوضح أنها فرصة كبيرة لجذب المزيد من السياح والمتابعين لهذه الرياضة إلى الخليج. وسبق أن أشارت حلبة البحرين الدولية في تصريحات صحفية إلى أن سباق الجائزة الكبرى الذي تستضيفه البحرين يساهم بنحو 548 مليون دولار في الاقتصاد القومي البحريني بنسبة تقارب 3% من إجمالي الناتج القومي المحلي.. هذا بخلاف فرص العمل المتزايدة التي تخلقها هذه الرياضة في البحرين.
البحرين تستضيف السباق حتى عام 2016 قابلة للتمديد
أكدت تقارير حديثة أن استثمارات منطقة الخليج في المنشآت الرياضية قد ارتفعت بشكل كبير خلال السنوات الخمس الأخيرة منذ استضافة البحرين لفعاليات سباق الفورمولا واحد في عام 2004، وسجلت الاستثمارات الخاصة برياضة السيارات نحو 12 مليار دولار أمريكي. جاء ذلك في تقرير نشرته مجلة (THE GULF BUISNESS NEWS AND ANALYSIS) في عددها الصادر السبت 5 يوليو. وأشار التقرير إلى أن البحرين تملك نسبة 30% من فريق مكلارين مرسيدس بالإضافة إلى امتلاكها لحلبة البحرين الدولية. وقد دخلت أبو ظبي بقوة في المنافسة على استثمارات الفورمولا واحد باستضافتها للسباق الذي يعد الأقوى بين جميع سباقات السيارات في العالم ابتداء من العام القادم .2009 وتستضيف أبوظبي المنافسة الختامية للسباقات العام القادم وبالتحديد في الخامس عشر من شهر نوفمبر.. في حين
ستستضيف البحرين السباق كما هو معروف في ابريل من العام القادم المرة السادسة على التوالي. وتمتلك أبوظبي نسبة 5% من فريق الفيراري الشهير كما أنهم يخططون (وفق التقرير) لعدد من المشروعات ذات العلاقة الوثيقة بسباقات الفورمولا في المستقبل القريب. وتوقع البعض أن دخول أبو ظبي للمنافسة في سباقات الفورمولا واحد سيؤثر على وضع البحرين في تنظيم هذا السباق غير أن مسئولا في حلبة البحرين الدولية أعلن هذا الأسبوع أن البحرين ستستضيف السباق حتى عام 2016 على الأقل.. أي أنها قابلة للتمديد في المستقبل. وقال المدير التنفيذي لحلبة البحرين الدولية مارتن وتكر: إنه ينظر إلى دخول حلبة أبو ظبي لسباقات الفورمولا بنظرة تكاملية وليست تنافسية حيث ستجذب الحلبة أنظار العالم إلى منطقة الخليج كوجهة رئيسية لهذه السباقات بوجود حلبتين كبيرتين في البحرين وأبوظبي.. وأوضح أنها فرصة كبيرة لجذب المزيد من السياح والمتابعين لهذه الرياضة إلى الخليج. وسبق أن أشارت حلبة البحرين الدولية في تصريحات صحفية إلى أن سباق الجائزة الكبرى الذي تستضيفه البحرين يساهم بنحو 548 مليون دولار في الاقتصاد القومي البحريني بنسبة تقارب 3% من إجمالي الناتج القومي المحلي.. هذا بخلاف فرص العمل المتزايدة التي تخلقها هذه الرياضة في البحرين.